وقالت مصادر مقربة من الديوان الاميري أنه تم رفض الطلبات المتكررة التي تأتي عن طريق وسطاء وبشكل مباشر لترتيب زيارة لوفد من الكيان ليرتب زيارة تاريخية لرئيس وزراء الإحتلال في القريب العاجل.
وتأتي هذه الزيارات المكوكية التي يحاول نتنياهو القيام بها كجزء من تطبيق صفقة القرن على الأرض قبل الإعلان عنها لتصبح واقعا مقبولا خصوصا للأطراف التي ترفضها بشدة ومنها السلطة الفلسطينية والأردن.
وكان الرئيس الأمريكي قد بدأ بتنفيذها على الأرض قبل الإعلان عنها نتيجة رفض الرئيس الفلسطيني الجلوس على طاولة المفاوضات للإتفاق عليها، وبدأ ترامب بأول خطوة وهي بإزاحة قضية القدس عن الطريق بإعلان القدس المحتلة عاصمة أبدية لدولة الكيان.
وتعتبر دولة الكويت عصية على رئيس وزراء الإحتلال، وقال هذا في أكثر من مناسبة أن الكويت هي الدولة الصعبة في المنطقة، وتعرضت الكويت لهجوم متواصل في الإعلام الصهيوني للمواقف التي تتبناها إتجاه القضية الفلسطينية، وخصوصا المواقف الأخيرة لرئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم وفضح ممارسات الإحتلال في كل مكان.