وذكرت القناة العاشرة العبرية، مساء أمس، الجمعة، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التقى وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي بن عبد الله، في مدينة ميونخ الألمانية، في شهر فبراير/شباط الماضي، وأنه يسعى إلى زيارة دولة خليجية إضافية، من المرجح أن تكون البحرين.
وأفادت القناة العبرية بأن اللقاء جاء على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، الذي شارك فيه نتنياهو وبن علوي، وبحثا خلاله الملف النووي الإيراني، ودفع العلاقات بين عمان والكيان الإسرائيلي، دون الإشارة إلى أنهما ناقشا أي دور محتمل لمسقط في التوسط بين السلطة الفلسطينية والاحتلال.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن من بادر إلى عقد هذا اللقاء الثنائي، رئيس جهاز الموساد، الجنرال يوسي كوهين، الذي رافق نتنياهو في زيارته إلى عُمان، الأسبوع الماضي، وينظر إلى الموساد على أنه قناة الاتصال بين عمان والكيان الإسرائيلي، التي بدأت في أبريل/نيسان من العام الماضي.
وأشار المحلل السياسي للقناة، باراك رافيد، إلى أن بن علوي التقى جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، ومستشاره الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "صفقة القرن"، دون أن ينبس ببنت شفة معه عن لقاءاته السرية مع نتنياهو، والأمر نفسه ينطلق على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الذي التقى مرات عدة مع كوشنر وغيره من المسؤولين الأمريكيين.
وأورد الكاتب والمحلل السياسي للقناة بأن البحرين هي وجهة نتنياهو القادمة، خاصة بعد تغريدات وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، على صفحته الرسمية على "تويتر"، وتأييده لنتنياهو.
رغم الخلاف القائم ، الا ان لدى السيد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل موقف واضح لأهمية استقرار المنطقة و دور المملكة العربية السعودية في تثبيت ذلك الاستقرار
وكان بن أحمد قد كتب، قائلا: "رغم الخلاف القائم، فإنه لدى السيد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء (إسرائيل)، موقف واضح لأهمية استقرار المنطقة ودور المملكة العربية السعودية في تثبيت ذلك الاستقرار".