وجاء في رسالتين وجهتهما الوزارة إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إلحاقا بعشرات الرسائل التي أعلمناكم فيها بالجرائم الوحشية التي يرتكبها “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوري واعتداءاته الممنهجة على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وقيامه بالاستخدام الممنهج لأسلحة محظورة دوليا ومنها قنابل الفوسفور الأبيض في قصف الأحياء السكنية في محافظات الرقة ودير الزور وحلب والحسكة نود إعلامكم بالمقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة الرقة.
وقالت الوزارة: تم مؤخرا اكتشاف عدد من المقابر الجماعية في مدينة الرقة يزيد عدد جثامين الشهداء فيها على 4000 معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ تم اكتشافها تحت أنقاض قصف قوات “التحالف الدولي” لمدينة الرقة وخاصة في مناطق الحديقة البيضاء وملعب الرشيد وحديقة الحيوان كما تم اكتشاف مقبرة جماعية في ارض زراعية جانب مشفى الأطفال والمشفى الوطني تضم رفات 2500 امرأة وطفل وشيخ فضلا عن اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة البانوراما تضم ما يزيد على 1500 جثمان لمدنيين قتلوا في قصف “التحالف الدولي” لمدينة الرقة العام الماضي.
وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتيها بالقول.. تطالب الجمهورية العربية السورية مجددا مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لوقف جرائم التحالف بحق الشعب السوري ومنع تكرارها وتدعوه إلى أجراء تحقيق دولي بهذه الجرائم وبالمجازر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة الرقة، كما تكرر مطالبتها المجلس بإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى غير الشرعي على الأراضي السورية ومنعها من تنفيذ مخططاتها الرامية إلى تقويض وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية