وقال أردوغان: "إن تركيا وعلى مدار الشهر الماضي أقامت الدنيا ولم تقعدها من أجل تسليط الضوء على كل جوانب هذه القضية. ونتيجة جهودنا علم العالم برمته أن خاشقجي قتل بدم بارد على يد فريق الموت، عامدا متعمدا".
وأضاف: "لكن لا تزال هناك أسئلة قائمة أخرى ليست أقل أهمية ستسهم الأجوبة عنها في تفهمنا لملابسات هذا الحادث المحزن. أين جثمان خاشقجي؟ من هو المتعاون المحلي الذي قيل إن السلطات السعودية سلمته بقايا خاشقجي؟ من أعطى الأمر بقتله ؟ للأسف، رفضت السلطات السعودية الإجابة عن هذه الأسئلة".
وتابع الرئيس التركي: "نعلم أن المجرمين هم من بين المشتبه فيهم الـ18 الذين تم توقيفهم في السعودية، كما نعرف أن هؤلاء الأشخاص قدموا (إلى اسطنبول) لتنفيذ الأوامر التي حصلوا عليها بقتل خاشقجي والمغادرة بعد ذلك.