وكشف ” دانيال ” أن الأميرة ديانا لم يتم وضعها في المشرحة احترامًا لمكانتها، بل تمت تغطية جثمانها بعد التشريح بملاءة بيضاء من القطن، وتم وضع الجثمان بغرفة منعزلة وأنه كان عليه أن يبقى بجانب جثمانها.
وقال عن بقائه بجانب الجثمان: ” كنت وحيدًا مع جثمان الأميرة ديانا، وكان الغطاء الأبيض يصل إلى مستوى كتفيها، وكانت ترتدي فستانًا بلون داكن، غابت الحياة عن وجهها، وأنا وحدي إلى جانبها، أنظر إليها وأكلمها ” .
كما أوضح الشرطي أن تلك الليلة حضر فيها محمد الفايد، والد دودي الفايد، صديق الأميرة ” ديانا ” ؛ حيث كان يريد إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانها، إلا أن الشرطي رفض ذلك.
ووصل ” الفايد ” على متن طوافة؛ من أجل إعادة جثمان ابنه إلى بريطانيا ولدفنه بحسب الشريعة الإسلامية.