وقال الزاملي في بيان "تقع على عاتق القائد العام للقوات المسلحة مسؤولية كبرى في متابعة ملف الحدود العراقية - السورية وما تشهده من حراك عسكري لمسلحي داعش"، لافتاً إلى "أهمية تكليف لجنة خاصة تضم قادة وضباطاً ومختصين أمنين لرسم خطة معالجة التواجد الداعشي في منطقة البوكمال السورية المحاذية للحدود العراقية".
وأضاف، أن "هناك معلومات استخبارية مؤكدة تشير إلى إعادة تنظيم داعش الإرهابي إلى العراق وبالتحديد في الصحراء الغربية بعد بسط سيطرتها على مناطق نفوذ جيش سوريا الديمقراطية (قسد)"، مبيناً أن "عملية الاستيلاء على المعدات والأسلحة والأعتدة تعتبر عملية تسليح وتجهيز بصورة غير مباشرة تمت تحت أنظار ورعاية أميركية".
وأشار الزاملي، وهو رئيس اللجنة الأمنية في مجلس النواب السابق، إلى "ملاحظة حركة غير طبيعية للدواعش في مناطق البعاج ومناطق جنوب غرب الموصل ومناطق بادوش"، معتبراً أن "هذه الحركة مشابهة لما جرى قبل عام 2014 والتي مهدت فيما يعد لسقوط مدينة الموصل".
ولفت الزاملي، إلى "تزايد عمليات استهداف عناصر الحشد العشائري والمتعاونين مع الاجهزة الأمنية"، معرباً عن "استغرابه من تحرك الأرتال العسكرية للدواعش بالقرب من مناطق نفوذ القوات الأميركية التي تملك طائرات استطلاع ومظلات جوية ومعسكرات في الجانبين العراقي والسوري دون ان يكون هناك عمل عسكري ضدهم".
ونوه الزاملي بـ"ورود معلومات تفيد بإنزال منطاد المراقبة الموجود في قاعدة عين الأسد والذي كان يزود القوات العراقية بحركة الدواعش وأماكن تواجدهم"، مشدداً على "ضرورة وجود اهتمام عالي المستوى لعدم تكرار سيناريو سقوط مناطق تم تحريرها وبذلت قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي الدماء والاموال لتحريرها".