وقال الأسد خلال اجتماعه بالمشاركين: "الدفاع عن المبادئ له ثمن، ونحن في سورية دفعنا ثمنا كبيرا لنحافظ على وطننا واستقلالية قرارنا".
وأضاف: "عندما تكون المبادئ واقعية ومبنية على رغبة ومصالح الشعوب فإنها تشكل أسسا راسخة في وجه المصالح الضيقة لبعض الدول الغربية التي لا تتردد أبدا في إشعال الحروب لتحقيق مصالحها، مستخدمة نشر الفكر المتطرف، الذي تم تسويقه من قبل الإدارة الأمريكية في الثمانينات، وتعميم الجهل مما يسهل دفع الشعوب باتجاه الحروب، ومن خلال نشر الفقر في العالم."
واختار مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمين عقد اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي في دمشق ما بين الـ 27 و الـ 29 من شهر أكتوبر الجاري بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وبمشاركة 40 دولة تضامنا مع سورية.