وخلال لقائه أعضاء مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي المشاركين في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي المنعقدة في دمشق، أمس الاربعاء، اشار الرئيس الأسد إلي أنه عندما تكون المبادئ واقعية ومبنية علي رغبة ومصالح الشعوب فإنها تشكل أسسا راسخة في وجه المصالح الضيقة لبعض الدول الغربية التي لا تتردد أبدا في إشعال الحروب لتحقيق مصالحها مستخدمة نشر الفكر المتطرف الذي تم تسويقه من قبل الإدارة الأمريكية في الثمانينات وتعميم الجهل ما يسهل دفع الشعوب باتجاه الحروب ومن خلال نشر الفقر في العالم.
و اعتبر الرئيس الأسد أن أهمية منظمة مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي تكمن في التمسك بمبادئهم في الدفاع عن الحقيقة وتجسيد مبدأ السلام في الوقت الذي تبني فيه السياسات الدولية علي الأكاذيب وخداع الشعوب مشيرا إلي أن العالم بحاجة لمثل هذه المنظمات والأحزاب وخاصة في ظل قيام بعض الدول العظمي بتحويل العديد من المنظمات الدولية إلي أدوات لضرب الاستقرار وتغطية الحروب والدفع باتجاه التدمير عوضا عن العمل علي تعزيز السلام والاستقرار في العالم.
من جانبها أدانت ماريا دو سوكورو غوميز رئيس مجلس السلم العالمي الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري وقالت: إن هذه الجرائم أظهرت للعالم موقف الدول الإمبريالية تجاه السلام وسيادة الدول مشيرة إلي أن أعضاء المجلس سيستمرون في بذل ما يمكنهم من جهد لإظهار حقيقة الحرب الإرهابية التي فرضت علي سورية أمام شعوبهم.
واعتبر رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي اياكوفوس توفاري أن عقد اجتماعاتهم في سورية يحمل رسالة تضامن واضحة للشعب السوري في وجه الحرب التي يتعرض لها معربا عن ثقته بقدرة السوريين علي إعادة بناء بلدهم تماما كما نجحوا في الدفاع عنه.
المصدر: سانا