وقال جيفري إن واشنطن تحرص على ألا يكون رحيل الأسد شرطا خلال التصريحات العلنية، أو الحديث مع الحكومات الأخرى.
وأضاف في مؤتمر صحفي من بروكسل: "تتمثل شروطنا بعملية سياسية لا رجعة فيها والهزيمة الدائمة لداعش.
وتابع: "هذه هي المغذيات الثلاثة للصراع التي نريد أن يتم إصلاحها. ليست مغادرة الأسد الحكم شرطا في حد ذاته".
وبحسب جيفري، فإن واشنطن بحاجة إلى حكومة في سوريا "لا تستخدم الأسلحة الكيمياوية ولا تهدد جيرانها ولا تلقي بالبراميل المتفجرة وتتوقف عن محاولة قتل شعبها".
واستدرك: إذا كان الأسد قادرا على خدمة حكومة مماثلة، فليتابع في الحكم، ولكنني أشكك جدا في ذلك. إذن يستند ذلك إلى شروط وليس إلى الشخصية".
وفي سياق آخر، قال جيفري إن "قمة إسطنبول حول سوريا والتي جمعت قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا أتاحت تحقيق خطوات كبيرة إلى الأمام في محاولة لإنهاء النزاع في هذا البلد".
وقال الدبلوماسي الأميركي "إن هذا لم يكن ليتحقق لولا الولايات المتحدة" التي غابت عن القمة، موضحا أن واشنطن كانت على اتصال بالمشاركين فيها.