وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن الرئيس المصري أكد على تقديره للمستوي المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، والتي ساهمت في تعزيز التعاون الثنائي على أساس من الشراكة وتحقيق المصالح المتبادلة.
واستعرض الرئيسان تطورات الأوضاع في مصر على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار، والخطوات التي تنفذ لدفع التنمية والنجاحات التي تحققت اتصالا ببرنامج الإصلاح الاقتصادي.
وشهد اللقاء بين الرئيسين التطرق إلى عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وكذلك الجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية بالتوازي مع جهود القاهرة في دفع عملية التنمية.
وقال السيسي إن “مصر تبذل جهدا كبيرا في هذين المجالين انطلاقا من مسؤولياتها تجاه مواطنيها، وكذلك تجاه استقرار المنطقة والعالم”.
من جانبه، أكد الرئيس الألماني حرص بلاده على دفع التعاون مع مصر في مختلف المجالات، ومساندة الجهود المصرية في سعيها إلى تحقيق التنمية.
ورحب شتاينماير بالدعوة التي وجهها له نظيره السيسي لزيارة مصر.