وقد اجتمع سلامة في العاصمة المغربية، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المغرب ناصر بوريطة، وناقشا الوضع الحالي في ليبيا، وكذلك السبل الممكنة للتغلب على الصراع وإطلاق العملية السياسية.
وقال سلامة: “وقعت في الأشهر الأخيرة، أحداث هامة في ليبيا، بما في ذلك في منطقة الهلال النفطي.. لوحظت زيادة في النشاط الإرهابي في عدد من المناطق، بما فيها العاصمة طرابلس”.
وفي بيان منفصل، أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بشدة الاعتداء الدامي الذي وقع في بلدة الفقهاء وسط ليبيا في عمل انتقامي وحشي نفذه تنظيم “داعش”، حسبما وصفته السلطات المحلية.
وأسفر الهجوم الذي وقع يوم الأحد عن مقتل أربعة مدنيين أعدم اثنان منهم أمام العامة، وخطف تسعة على الأقل.
وذكرت البعثة أطراف النزاع بوجوب التزامهم بحماية المدنيين ودعتهم إلى الكف فورا عن استهداف المدنيين والأهداف المدنية امتثالا للقانون الإنساني الدولي.
وأعربت البعثة عن قلقها البالغ إزاء الوضع الأمني الذي يزداد هشاشة في وسط ليبيا، داعية الليبيين إلى وضع خلافاتهم جانبا والتعاون على دحر التهديد الإرهابي الذي يهدد استقرار وأمن بلادهم.