وقالت الصحيفة إن مركز الاتصالات الحكومية “اعترض” اتصالات داخلية أجرتها رئاسة الاستخبارات السعودية تحمل أوامر من “فرد من الأسرة الحاكمة” باختطاف الصحفي خاشقجي وإعادته إلى السعودية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أنه على الرغم من أن الأمر صدر باختطاف خاشقجي وإعادته إلى الرياض، فإنه ترك الباب مفتوحًا أمام تدابير أخرى إذا تبين أنه مزعج فعلا.
وأفادت المصادر أن جهاز الاستخبارات البريطانية (أم.آي6) حذر نظراءه السعوديين وطالبهم بإلغاء المهمة باعتبارها غير جيدة، غير أن السعوديين تجاهلوا الطلب البريطاني، وفقا لما أظهرته الأحداث، بحسب المصادر البريطانية.
وقالت المصادر “مطلع الشهر الجاري أدركنا تحرك مجموعة تضم أعضاء من الاستخبارات العامة السعودية باتجاه إسطنبول، وكان واضحا تماما طبيعة هدفهم”.