وقال غالاوي : لدي صديق مقرب اطلع على الأدلة وكشف لي عن مضمونها. غالاوي أشار إلى أنه حال نشر تركيا لهذه التسجيلات والفيديوهات، ستكون الأكثر تدميراً في القرن الـ21، وفق تعبيره، وأضاف «الفيديو يثبت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الذي قام بالتحدث مع جمال خاشقجي عبر سكايب قبل قتله وأن مدير مكتبه هو الذي قال لهم أحضروا رأس الكلب».
وقال غالاوي في المقابلة التليفزيونية، إن السلطات السعودية أجبرت نجل خاشقجي على الذهاب إلى القصر الملكي ومصافحة قاتل أبيه، كاشفاً عن أن السلطات التركية عثرت على جزء من جثة خاشقجي، وهو وجهه تحت الأرض في حديقة القنصلية السعودية في إسطنبول. وأشار إلى أن النظام السعودي الآن يواجه تهمة دفن وجه أحد معارضيه تحت الأرض في تركيا.
وانتقل خاشقجي، الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة «واشنطن بوست» وينتقد سلطات الرياض، في 2017 للعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة خشية التعرّض للاعتقال في السعودية التي شهدت حملات توقيف شملت كتّاباً ورجال دين وحقوقيين وناشطات دفاعاً عن حقوق المرأة وأمراء وسياسيين.
وقتل الصحافي في 2 تشرين الأول/أكتوبر في القنصلية السعودية في إسطنبول ولم يعثر على جثته. وأوردت وسائل إعلام تركية أن خاشقجي تعرّض للتعذيب وقطع رأسه. وبعد 17 يوماً من الإنكار أكّدت الرياض أنّ خاشقجي قُتل عن طريق الخطأ في قنصليتها في إسطنبول خلال «شجار» مع عناصر أتوا للتفاوض معه حول عودته إلى المملكة. وشّككت دول ومنظمات عدة في الرواية السعودية.