وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان صحفي إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي زار مقر وزارة الدفاع، وعقد اجتماعا مع القيادات العسكرية، حيث اطلع على عرض مفصّل عن الاوضاع الامنية".
واكد عبد المهدي، حسب البيان، أن "الجيش العراقي بدأ يستعيد مكانته في دولة ديمقراطية وليست دولة دكتاتورية"، مبينا أن "الجيش لايُستخدم في القمع وانما في حماية الشعب".
وبين عبد المهدي أن "التضحيات التي قدمت من ابطال قواتنا المسلحة حققت الانتصار"، مشيرا الى أن "زيارته للوزارات الامنية في اول ايام تسنم الحكومة جاءت لاهمية هذه الوزارات والملف الامني".
وبين رئيس الوزراء أن "الامن والاقتصاد مرتبطان معا فمن دون الاستقرار الامني لن يكون هناك استثمار وتطوير للاقتصاد والخدمات"، مشددا على "ضرورة تعزيز الجهد الاستخباري وملاحقة الخلايا الارهابية للقضاء عليها لانها سرطان غير مچتث بشكل كامل".
وتابع عبد المهدي أن "العراق يرغب بتوطيد علاقاته مع دول الجوار والمجتمع الدولي على اساس المصالح المشتركة والبحث عن المشتركات التي هي اكثر من الخلافات"، لافتا الى أن "الحروب والصراعات اضرّت بالعراق كثيرا".
وشدد عبد المهدي على "اهمية تطوير قدرات الجيش والتدريب"، موضحا أن "ابناء البلد يفتخرون بقواتنا المسلحة ونحن نفتخر بها".