وأعلنت المنظمة أن “الحرب الدائرة في اليمن تحصد مدنيا واحدا كل ثلاث ساعات، مطالبة كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وسائر الدول الأوروبية بوقف مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية” التي تقود منذ 2015 عدوانا عسكريا على اليمن.
وقالت المنظمة الإنسانية في بيان إنّه “منذ آب/أغسطس قتل في المعارك الدائرة في اليمن مدنيّ واحد كل ثلاث ساعات ولقي كثيرون آخرون حتفهم بسبب المرض والجوع”.
وأوضحت “أوكسفام” أنّه استناداً إلى أرقام جمعها مشروع “سيفيليان إمباكت مونيتورينغ بروجكت، فقد قتل في الحرب الدائرة في اليمن 575 مدنياً، بينهم 136 طفلا، في الفترة الممتدة بين الأول من آب/أغسطس و15 تشرين الأول/أكتوبر”.
وتصاعدت حدّة العدوان على اليمن مع تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015، حيث أوقع العدوان بحسب الأمم المتحدة، أكثر من عشرة آلاف شهيد، علماً بأن منظمات حقوقيّة تقدّر العدد الحقيقي للشهداء بخمسة أضعاف هذا الرقم، وتسبّب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وهذا الأسبوع حذّر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك من أنّ 14 مليون شخص قد يصبحون “على شفا المجاعة” خلال الأشهر المقبلة في اليمن في حال استمرت الأوضاع على حالها في هذا البلد.