للكاتب السيد ليث الحيدري ، يقع الكتاب في 288 صفحة وتمت طباعته للمرة الاولى في عام 2005 وذلك من قبل منشورات لسان الصدق في مدينة قم المقدسة في الجمهورية الاسلامية الايرانية ، يقول المؤلف حول موضع الكتاب: ان علم النفس من العلوم الحديثة التي ظهرت قبل قرن ونصف تقريبا حيث انفصل عن علم البدن والفلسفة ،وقسم هذا العلم بمرور الزمن الى فروع متعدد وظهرت تخصصات مختلفة تتناسب مع الحاجة اليها ،ومن تلك الفروع فرع الصحة النفسية الذي اهتم بدراسة الامراض النفسية واسبابها واعراضها وكيفية التوقي منها وعلاجها ، ولما كان القرآن الكريم'>القرآن الكريم شفاءً لما في الصدور وقد نزل مخاطبا النفس الانسانية هادفا انقاذها من حضيض الجهالة والشقاء الى جنة الحكمة والفلاح ، ومن بين المسائل النفسية اهتم القرآن بمسألة الشعور بالنقص واعتبرها امرا راجحا ثم حذر من الافراط فيها الموجب الى الابتلاء بعقدة الحقارة ، وانذر من التفريط بها المؤدي الى التورط بالعجب ، ثم قدم برنامجا للوقاية وعلاجا لكل تلك الامراض، وما بين هذا وذاك يجد الباحث مفاهيم واحكاما وتوصيات تذهل العقل وتوقفه على عظمة القرآن الكريم'>القرآن الكريم ودقته وشموله لصغائر الامور وفروعها ، وبمنهج صالح لكل زمان ومكان.
قسم المؤلف بحثه في هذا الكتاب الى خمسة فصول ، في الفصل الاول استعرض الكاتب كليات في علم النفس ونبذة تاريخية عن اهمية هذا العلم ، واما الفصل الثاني فخصصه المؤلف الى موضوع علم النفس في القرآن الكريم'>القرآن الكريم ومفهوم هذا العلم في النصوص الاسلامية ، اما الفصل الثالث فكان حول الشعور بالنقص عند علماء النفس وتداعياته ، و الفصل الرابع كان تحت عنوان القرآن في صياغته لرؤية الانسان ، وأستعرض المؤلف في الفصل الخامس والاخير الشعور بالنقص من منظار قرآني.
الفهرس
الفصل الاول : كليات في علم النفس
الفصل الثاني : علم النفس في القرآن الکريم
الفصل الثالث : الشعور بالنقص عند علماء النفس
الفصل الرابع : القرآن في صياغته لرؤية الانسان
الفصل الخامس : الشعور بالنقص من منظار قرآني
وفي الختام
|