وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: "إن حركة الجهاد بذكرى استشهاد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي قد فقدت قائدا وطنيا كبيرا بل لقد تعدت صفته الوطنية لموقع يشمل العرب والمسلمين لما كان يحمله من رؤية ثاقبة جعلت من القضية الفلسطينية محورا رئيسيا لكل الذين ينادون بالحرية والذين ينادون بالعدالة".
وأضاف الأمين العام "النخالة" في كلمة إذاعية: " إن كل رؤية مهما كانت كاملة لا يمكن تحقيقها إلا بأخلاق قادرة على حمل تلك الرؤية، بأخلاق متينة فيها صلابة العزيمة وقوة الإيمان والإرادة واعتبار المبادئ أهم من الحياة نفسها، ولذلك كان الدكتور وإخوانه الذين صدقوا ما عاهدوا عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وتمثلوا كل هذه المبادئ، وكل هذه القيم، وأكملوا الطريق لتصبح حركتنا اليوم أكثر صلابة، وأكثر قدرة وأكثر حضوراً".
وأكد، على استمرار الجهاد والمقاومة التي لن تتوقف في مواجهة "إسرائيل"، داعياً الفلسطينيين جميعاً إلى أن يكونوا أمناء على القضية وأن يكونوا جنوداً صادقين حتى نقف بقوة أمام هذا العدو، وأن يكونوا على ثقة بأننا في اللحظة التي نجتمع فيها بقوة لن يهزمنا أحد حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.
وفي ذات السياق وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة التحية كل التحية للأسرى الأبطال وللشيخ خضر عدنان قائلاً: "خضر عدنان الذي أصبح أيقونة جهاد ومقاومة للشعب الفلسطيني نحن معك رمزاً مميزاً تحمل الراية لا تنكسر وستنتصر بإذن الله".