وقال مصدر محلي داخل مخيم "المية ومية"، إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بعد، ظهر اليوم، بين مقاتلي فتح وأنصار الله، استخدمت فيها القذائف الصاروخية".
وأضاف المصدر بأن "السبب المباشر للاشتباكات لم يتضح، لكن من الواضح أن ما يجري اليوم هو امتداد لجولة الاشتباكات التي شهدها المخيم قبل أسبوعين، حين تطور إشكال فردي بين عنصرين من حركة فتح وجماعة أنصار الله الفلسطينية إلى قتال عنيف بين الفصيلين".
وكان الجيش اللبناني انتشر، يوم أمس، عند مداخل مخيم "المية ومية"، المجاور لمخيم عين الحلوة، أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث قام اليوم بتفجير عبوة ناسفة عثر عليها داخل أحد المباني، وهي من مخلفات الاشتباكات الأخيرة.
من جهته، قال الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون،خلال استقباله وفد من أهالي منطقة "المية ومية"، في وقت سابق اليوم، إن "الجيش اللبناني سيواصل اتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على الأمن والاستقرار في منطقة "المية ومية" بعد الإشكالات الأمنية، التي وقعت داخل المخيم، وطاولت شظاياها البلدة".
وأضاف بأن "الإجراءات الميدانية التي اتخذها الجيش من شأنها أن تمنع أي اعتداء على البلدة وسكانها"، مؤكداً أنّ "الوضع داخل المخيم هو أيضا قيد المعالجة، لإزالة الأسباب التي أدت إلى وقوع اضطرابات فيه، ومنع الاحتكاك بين سكانه".
سبوتنيك