وقال بن سلمان، في ختام جلسة المؤتمر : "دولة الرئيس السعد جالس يومين في السعودية وأرجو ألا تكون هناك شائعات أنه مخطوف".
ورد رئيس الوزراء اللبناني على ولي العهد السعودي قائلا: "بكامل حريتي".
وشهدت العلاقات اللبنانية السعودية أزمة حادة أثارها إعلان سعد الحريري، في 4 نوفمبر الماضي، أثناء زيارته إلى السعودية، عن استقالته من منصبه، بطريقة غير مدروسة ومفاجئة هزت الداخل اللبناني.
وعلى خلاف الرواية السعودية الرسمية ذكرت مصادر مطلعة عدة أن رئيس الوزراء اللبناني احتجز في الرياض بالقوة على يد السلطات السعودية.
واتهم الرئيس اللبناني، ميشال عون، السلطات السعودية باحتجاز الحريري عنوة، متوعدا بالتوجه إلى الأمم المتحدة بشأن هذا الموضوع، فيما صرح رئيس الوزراء اللبناني نفسه، بعد مغادرة المملكة يوم 21 نوفمبر وعودته إلى منصبه لاحقا، بأنه يفضل عدم الإفصاح عن قصة إقامته في السعودية.
وهذه ثالث زيارة يجريها الحريري إلى الرياض، منذ أزمة استقالته الشهيرة في نوفمبر/ تشرين ثان 2017 عبر كلمة متلفزة من الرياض.
وكانت أول زيارة عقب الأزمة في فبراير/ شباط 2018، والثانية في مايو/آيار من العام ذاته.