وأطلق المسبار إلى الشمس، في 12 أغسطس الماضي، بواسطة صاروخ "دلتا-4" الثقيل من قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية فلوريدا. وسيقترب المسبار، في نوفمبر المقبل، من الشمس إلى مسافة 6.4 مليون كيلومتر، مع العلم أن المسافة بين الأرض ونجمها تبلغ 149.6 مليون كيلومتر.
وسيقوم المسبار حتى يونيو عام 2025 بـ 24 دورة حول الشمس حيث سيتسارع حتى 724 ألف كيلومتر في الساعة. وتستغرق كل دورة 88 يوما أرضيا.
ويأمل علماء الفلك بأن يساعدهم الرصد المحقق من المسبار في دراسة مكونات التاج الشمسي والريح الشمسية، بصفتها تيارات من الجسيمات المشحونة التي تبعثها الشمس.
وسيقترب المسبار من الشمس في دوراته الأخيرة إلى مسافة 6 ملايين كيلومتر فقط.