إن "مسؤولين اتحاديين يحاولون اقتفاء أثر طرد مشبوه موجه إلى نائب الرئيس السابق جو بايدن".
إلى ذلك، بدأت السلطات الاتحادية الأمريكية مساء الثلاثاء تحقيقات فورية في واقعة طرود مشبوهة أرسلت إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون ومكتب شبكة (سي إن إن) في نيويورك.
وقال جهاز أمن الرئاسة الأمريكي إن الطرد الذي أرسل إلى كلينتون اكتشف في وقت متأخر يوم الثلاثاء في حين تم العثور على الطرد الذي أرسل إلى أوباما في وقت مبكر يوم أمس الأربعاء وذلك خلال فحص روتيني للبريد في منشأة منفصلة عن المجمع الرئيسي للبيت الأبيض.
كما تم إخلاء مكتب الحزب الديمقراطي في ولاية فلوريدا بسبب طرد مشبوه، بحسب ما نقلته قناة "سي إن إن".
ولم تتوقف سلسة التبليغات عن الطرود المشبوهة، حيث أبلغ الحاكم الديمقراطي لولاية نيويورك أندرو كيومو، الأربعاء، عن وصول طرد مشبوه إلى مكتبه في نيويورك.
هذا ونشرت وسائل الإعلام الأمريكية أخبارا عاجلة بشأن اعتراض طرد مشبوه أرسل لمبنى الكونغرس.
جدير بالذكر أن قنبلة أرسلت في وقت سابق هذا الأسبوع إلى منزل جورج سوروس أحد المانحين الكبار للحزب الديمقراطي، ويقع منزل سوروس في إحدى ضواحي نيويورك.