وجاء ذلك في تصریحٍ أدلى به جابري أنصاري للصحفیین بحضور وزیر الخارجیة الروسي سيرغي لافروف، وذلك عقب الاجتماع الثلاثي بمشاركة كبار الخبراء الإیرانیین والروس والأتراك في موسكو.
وفي معرض تعلیقه على الأجواء التي أثارتها وسائل اعلام مناوئة بشأن "عدم حضور إیران اجتماعاً حول سوریا في تركیا"، أكد جابري أنصاري أنه لا یحق لأي دولة اقصاء الدول الأخرى وأن دور إیران قائم على أسس حقیقیة في سوریا.
وأردف قائلاً، إن الموقف اللامنطقي من جانب بعض الدول مثل امریكا، لن یؤثر على سائر اللاعبين، واصفاً هذه السیاسة بأنها فاشلة.
كما أكد جابري أنصاري أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت بكل جدیة وما تملك من طاقات إلى جانب سوریا طوال السنین الماضیة، وبدأت الجهود خلال العامین الأخیرین لتفعیل السلام في إطار محادثات أستانا.
وأشار جابري أنصاري إلى لقائه مع مساعدي وزیر الخارجیة الروسي میخائیل بوغدانوف وسيرغي فيرشینين، فضلاً عن حضوره اللقاء الثلاثي على صعید كبار ممثلي الدول الثلاثة الضامنة لمحادثات السلام في أستانا (إیران وروسیا وتركیا).
وفي السیاق نفسه، تطرق جابري أنصاري إلى محادثاته مع وزیر الخارجیة الروسي سيرغي لافروف بموسكو.
وقال إن محادثاته مع لافروف تركزت على آلیات المضي قدماً في محادثات أستانا ولجنة الدستور السوري، بوصفهما من أهم العناوین المطروحة على سلم أعمال المشاركین في مفاوضات أستانا حول السلام في سوریا.