إن جثمان الشهيد نقل من مستشفى جامعة النجاح في نابلس إلى بلدته بمسيرة محمولة، ثم توجه به المشيعون إلى منزل ذويه، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع قبل التوجه إلى مقبرة البلدة.
وهتف المشاركون للمقاومة وضد الاحتلال مرديين اسم الشهيد، ومطالبين بمعاقبة الاحتلال على جرائمه، سيما وأن جنود الاحتلال قتلوا "بشارات" وأصابوا آخرين دون مبرر.
وقال رئيس بلدية طمون بشار بني عودة، إن ما جرى فجر اليوم جريمة إعدام، إذ جرى استهداف ستة شبان من البلدة بدم بارد، بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال، ما أدى لاستشهاد الشاب محمد بشارات.
وطالب بضرورة معاقبة الاحتلال على جرائمه، مؤكدا أنها لن تفت من عضد الشعب الفلسطيني وقواه الحية.