وقال بيان وزارة الداخلية، إن عملية المداهمة جاءت في إطار جهود مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار، وفي إطار ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والساعية لتنفيذ عمليات عدائية بالبلاد.
وأضاف البيان "اضطلع قطاع الأمن الوطني بمشاركة أجهزة الوزارة المعنية، بالعديد من العمليات التمشيطية حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصةً الواقعة بالمناطق النائية بالوجه القبلي، والتي تسعى هذه العناصر لاتخاذها كملاذ للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية".
وتابع "كشفت تلك العمليات عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية، بإحدى المناطق الجبلية بالكيلو 60 طريق دشلوط — الفرافرة بالظهير الصحراوي الغربي، واتخاذهم من كهف جبلي مأوى لهم بعيدا عن الرصد الأمني، وتجهيزه لإستقبال العناصر المستقطبة حديثا لتدريبهم على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة".
وأوضحت الوزارة أنه عقب التنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا، تمت مداهمة المنطقة المشار إليها فجر اليوم، وأثناء بدء القوات حصار المنطقة، أطلقت العناصر الإرهابية النيران تجاه القوات، ما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران.
ولفت إلى أنه عقب انتهاء إطلاق النار، عثرت القوات على جثامين 11 إرهابيا، جاري التعرف عليهم وتحديد هوياتهم، وعثر بحوزتهم على 4 بنادق آلية عيار 7,62×39، وبندقية خرطوش، وبندقية تشيكية الصنع، و3 طبنجات 9 مم و5 أحزمة ناسفة، بجانب كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل الإعاشة، وبعض الأوراق التنظيمية.