وقالت متحدثة باسم الوزارة “تم استدعاء سفير المملكة السعودية الى وزارة الخارجية وذلك بشأن قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي”. ولم تتم الاشارة الى تاريخ الاستدعاء.
وكان وزير الخارجية الدنماركي اندرس سامولسن قال في وقت سابق الثلاثاء إنه “استمع الى خطاب (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان وهو يقول إن الأمر مخطط له وأنه لا تزال هناك نقاط غامضة” في القضية.
وأضاف “أعتقد أنه أمر معقول ان يمنح السفير السعودي فرصة لابداء الرأي وأن نمنح فرصة طرح اسئلة عليه”.
وكانت الدنمارك ألغت أي مشاركة رسمية في منتدى الرياض الاقتصادي الذي افتتح امس الثلاثاء.
وبعد 18 يوما على وقوع الجريمة، أقرت الرياض، فجر السبت الماضي، بقتل خاشقجي، داخل قنصليتها في إسطنبول، لكنها قالت إن الأمر حدث جراء “شجار وتشابك بالأيدي”، وأعلنت توقيف 18 شخصا كلهم سعوديون للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم توضح المملكة مكان جثمان خاشقجي.
غير أن الرواية الرسمية السعودية تلك قوبلت بتشكيك واسع من دول غربية ومنظمات حقوقية دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، منها إعلان مسؤول سعودي، في تصريحات صحفية، أن “فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي، في 2 أكتوبر، لتخديره وخطفه قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.