وقالت خلال مناقشة هذه القضية في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي إن "ردود الفعل من جانب السعودية تترك كثيرا من الغموض".
وأضافت موغيريني: "تم توقيف عدد معين من الأشخاص لكننا لا نزال نملك معلومات ضئيلة جدا عما حصل"، معتبرة أن ذلك لا يعدو كونه "خطوة أولى نحو الحقيقة وتحديد المسؤوليات".
وتابعت: "ليس المطلوب أن يكون هناك أكباش فداء، نريد العدالة ومواصلة العمل من أجل حرية التعبير في السعودية وفي مجمل منطقة الخليج (الفارسي) وفي كل أنحاء العالم".
وطالبت موغيريني مجددا بـ"تحقيق سريع وواضح وشفاف" تجريه السلطات السعودية "لإحقاق العدالة".
واعتبرت أن "جريمة بحق صحفي واحد، في أي مكان في العالم، هي جريمة ضد حرية التعبير (...) جريمة ضدنا جميعا".
وخلصت إلى أن "ردود فعل الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الآن ستكون في ضوء (ما تعلنه) السلطات السعودية".