وذكر الرئيس الديمقراطي السابق في كلمة خلال تجمع انتخابي في لاس فيغاس أنه "عندما توليت السلطة قبل عشر سنوات كانت البلاد تعيش أسوأ أزمة اقتصادية شهدناها في حياتنا، لكن في الوقت الذي غادرت فيه، وسلمت السلطة إلى الرجل الذي جاء بعدي، كانت البطالة ومعدلات الفقر انخفضت، والأجور ارتفعت".
وتقول وسائل إعلام أميركية ومراكز دراسات إنه حينما تولى أوباما رئاسة البلاد كانت سوق العمل الأميركية تخسر مليون وظيفة شهريًا، لكنه في الوقت الذي غادر فيه البيت الأبيض كان يضاف إلى السوق 800 ألف وظيفة جديدة خلال كل شهر. وانخفضت معدلات البطالة في البلاد إلى 3.7 بالمئة، وهو الأقل منذ خمسين عامًا.
وكان ترمب قال في يوليو الماضي إن "قانون الضرائب الذي أقره الكونغرس في نهاية العام الماضي أطلق معجزة اقتصادية"، وهو القانون الذي يقول خصومه إنه يخدم الأغنياء ، ويضر محدودي الدخل، إذا خفض الضريبة على الشركات من 35 بالمئة إلى 20 بالمئة، ما رفع معدل الدين القومي".
وينشط أوباما منذ الصيف الماضي في حملات الديمقراطيين الانتخابية، في محاولة منه لإعادة سيطرة حزبه على مجلس النواب وربما الشيوخ، في الانتخابات النصفية التي ستجري في نوفمبر المقبل.