قالت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن مسلحين مجهولين قتلوا أخيراً أربعة عشر شخصاً على الأقل منهم موظفان يعملان في وكالة إغاثة في منطقة بشرق البلاد حيث أدت أعمال العنف التي تقوم بها الميليشيات إلى عرقلة جهود إحتواء تفشي مرض الإيبولا.
وأدى أحدث تفشٍّ لفيروس الإيبولا في الكونغو إلى وفاة 152 شخصاً معظمهم في إقليمي نورث كيفو وإيتوري وهما مركز التمرد المسلح وعمليات القتل على أساس عرقي منذ إندلاع حربين أهليتين في أواخر التسعينات.
وقال "ألويز مبوارارا" عمدة مقاطعة "روينزوري" في مدينة "بني" بشمال شرق الكونغو يوم الأحد إن 11 مدنياً وجندياً واحداً قتلوا في المدينة التي أصيب فيها عشرات الناس بفيروس إيبولا.
وقال "أولي إلونجا" وزير الصحة إن مسلحين قتلوا إثنين من العاملين في وحدة طبية بجيش الكونجو في مدينة بوتيمبو الواقعة على بعد 50 كيلومتراً جنوبي بيني.
ولم يتضح حتى الآن من الذي شن الهجمات.
وقال سافاري مابويني قائد شرطة بيني إن إحتجاجات خرجت في أنحاء المدينة يوم الأحد للتنديد بجرائم القتل التي وقعت في هذه المدينة.