وزعم الموقع الإلكتروني الإسرائيلي الاستخباراتي "ديبكا"، أن قرار الملك الأردني يأتي في إطار التقارب مع كل من سوريا وتركيا وقطر، على حساب العلاقات الثنائية بين تل أبيب وعمان، وهو تغير نوعي في العلاقات بين الاردن والاحتلال.
وأفاد الموقع الإلكتروني العبري بأن هناك ما يشبه الحلف الدولي الجديد بين الأردن وكل من قطر وتركيا وسوريا، على إثر إعلان الملك الأردني استعادة منطقتي "الباقورة والغمر" من الاحتلال، بعدما استأجرتها الأخيرة من الأردن طوال الـ24 سنة الماضية، واستغلها المزارعون الصهاينة، على أن تنتهي العام القادم، بحسب بند خاص في اتفاقية التسوية بين الأردن والكيان الصهيوني، التي تم توقيعها في العام 1994، والمعروفة باسم "وادي عربة".
وادعى الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن عمر الرزاز، رئيس الوزراء الأردني، أدار اتصالات جديدة مع وزراء في الحكومة التركية، بهدف استغلال نقل البضائع التركية لدول الخليج الفارسي عبر بلاده (الأردن)، بعد مرورها لسوريا، بدلا من مرور البضائع التركية لميناء حيفا الصهيوني، ومنه لدول الخليج الفارسي.
وأوضح الموقع العبري، وثيق الصلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، أن الطرفين، الأردني والسوري، قررا فتح معبر "نصيب" الحدودي بينهما لهذا الغرض، رغم معارضة كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو.