ويفيد موقع "Science Alert" بأن الجليد طويل الأمد يبقى عادة لمدة سنتين، وهو أكثر سمكًا وكثافة من الجليد الموسمي، لذلك يغوص أعمق في مياه المحيط.
كما يحتوي الجليد طويل الأمد على نسبة أقل من الأملاح، لذلك يذوب بصورة أبطأ من نظيره الموسمي الذي يبلغ سمكه نحو مترين، ويختفي في الصيف تماما.
ووفقا للحسابات، فمنذ عام 1958، انخفض سمك طبقة الجليد إلى الثلث، وتقلصت مساحة الجليد الأزلي بمقدار مليوني كيلومتر مربع.
وحسب قول العلماء، سوف تنخفض في المستقبل سرعة ترققه بسبب اختفاء الجليد السميك، وليس بسبب توقف التغيرات المناخية، لأنه على العكس من ذلك، سوف يصبح القطب الشمالي أضعف أمام ارتفاع درجات حرارة الماء والهواء، كما سيكون له تأثير مدمر في النظم البيئية الطبيعية.
يذكر أنه في 21 سبتمبر الماضي، اكتشفت مجموعة علماء دولية علامات تشير إلى عدم استقرار مجمع فافيلوف الجليدي في الأرض الشمالية. وأن سرعة حركة الغطاء الجليدي ارتفعت بصورة ملحوظة، حيث بلغت 25 مترا في اليوم عام 2015، مع أنها كانت في أواسط القرن الماضي لا تزيد عن بضعة سنتيمترات في اليوم