واستندت الصحيفة الأمريكية في معلوماتها إلى تصريحات اثنين تقول إنهما ينتميان إلى العائلة الحاكمة في السعودية (لم تكشف عن هويتهما).
وبعد أيام من واقعة اختفاء خاشقجي، الذي تبين مقتله فيما بعد ـ أرسل الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمير خالد الفيصل إلى تركيا، لمتابعة التحقيقات وصنفته الصحافة الغربية بأنه "الذراع الأيمن للملك سلمان بن عبد العزيز".
وبحسب الصحيفة، حصل الفيصل على أدلة تشير إلى تعرض خاشقجي لـ"التخدير، والقتل، والتقطيع"، بعد دخوله قنصلية بلاده بوقت قصير.
كما قال أحد المصدرين الى "وول ستريت": "التسجيل الصوتي لا يحمل هذا الهراء حول اندلاع شجار".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الجمعة الماضية، أن خالد الفيصل عاد إلى السعودية برسالة "قاتمة" للعائلة الحاكمة، وقال لأقاربه إنه من الصعب حقا الخروج من هذا (قضية مقتل خاشقجي).