وفي بيان أصدرته يامس السبت ، قالت المنظمة إن التفسير السعودي لوفاة خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول يبدو تسترا على ”عملية اغتيال مروعة“، وحثت الأمم المتحدة على إجراء تحقيق مستقل في القضية.
وقالت سماح حديد مديرة حملات منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط في بيان ”نتائج التحقيق التي أصدرتها السلطات السعودية وتزعم أن خاشقجي توفي إثر “مشاجرة” داخل القنصلية، ليست جديرة بالثقة وتشكل تدهورا جديدا لسجل حقوق الإنسان في السعودية”.
وطالبت السلطات السعودية بتقديم جثة خاشقجي ليتسنى لخبراء البحث الجنائي المستقلين إجراء تشريح لها. وأضافت أن على الأمم المتحدة أيضا التحقيق في وفاته.
وقالت حديد ”إجراء تحقيق مستقل هو الضمان الوحيد ضد ما يبدو بشكل متزايد أنه تستر سعودي على ملابسات مقتل خاشقجي وضد أي محاولات من حكومات أخرى لتجاهل القضية للحفاظ على صفقات الأسلحة المربحة وعلاقات الأعمال الأخرى مع الرياض“.
وتدعي السعودية إن خاشقجي توفي خلال مشاجرة في استبعاد لقتله عمدا. وكان ذلك أول اعتراف من الرياض بموته بعد أسبوعين من النفي لضلوعها في اختفائه.
وقالت منظمة العفو الدولية ”هذا الاغتيال المروع داخل مبنى القنصلية يرقى إلى الإعدام خارج إطار القانون“.