ودرس الفريق الأمريكي 11 غرفة مصغرة متطابقة، وتم السماح بدخول درجات مختلفة من الضوء، وبعد 90 يوماً كانت الغرف المظلمة تضاعف عدد البكتيريا القادرة على التكاثر، وهو ما يعني زيادة فرص المرض.
وقال الدكتور أشكان فاهيميبور، أحد قادة الدراسات: “يقضي البشر معظم وقتهم في الأماكن المغلقة، حيث لا يمكن تجنب التعرض لجزيئات الغبار التي تحمل البكتيريا، بما في ذلك العوامل الممرضة التي يمكن أن تسبب المرض لنا”، وأضاف: “المشكلة تؤثر أيضا على المكاتب التي لا نوافذ لها”.
وتقتل أشعة الشمس البكتيريا المسببة للأمراض التي تعيش في غبار، ويسمح لها بالازدهار، ويوصي العلماء بزيادة تعريض المباني مثل المدارس والمكاتب والمستشفيات والمنازل للضوء، رغم الجو البارد.
أوقات الشام