ولم يذكر باراك موعد هذا الهجوم، لكن مصادر طبية فلسطينية قالت إنه في 27 ديسمبر 2008، قتل 225 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال وعناصر الشرطة، في قصف إسرائيلي على مجمعات الشرطة الفلسطينية في غزة.
وأضاف باراك الذي تولى وزارة الحرب الصهيونية في الفترة بين 2007 و2013، أنه شارك في عملية أخرى أسفرت عن مقتل شخص واحد فقط، لكنه كان بمثابة رئيس أركان حركة حماس في ذلك الوقت.
ولم يحدد باراك المقصود بهذه العملية، ولكن في 14 نوفمبر 2012، قتل نائب القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري في قصف إسرائيلي على سيارته بغزة.
وهذه هي المرة الأولى التي يأخذ باراك على عاتقه المسؤولية عن هاتين العمليتين.
وانتقد باراك أداء حكومة الاحتلال الحالية في التعامل مع غزة، وقال إن رئيسها بنيامين نتنياهو "يستسلم لكل نزوات حماس وينهار تحت النار، وهو أمر غير معقول".