وصرح المسؤولان البارزان لوكالة "رويترز" أمس الخميس، أن المحققين جمعوا "عينات كثيرة" من تفتيش القنصلية ومقر إقامة القنصل، ويعملون على تحليلها بحثا عن آثار الحمض النووي لخاشقجي.
وأشار المسؤولان إلى أن السلطات وسعت دائرة البحث بعد تتبع مسارات وأماكن توقف السيارات التي غادرت القنصلية السعودية في إسطنبول، ومقر إقامة القنصل في الثاني من أكتوبر، وهو اليوم الذي شوهد فيه خاشقجي آخر مرة.
ونوها بأن قتلة خاشقجي، ربما ألقوا بجثته في غابة بلغراد المتاخمة لمدينة إسطنبول، وعند موقع ريفي قريب من مدينة يالوفا، التي تبعد 90 كيلومترا جنوبي إسطنبول.
وقال أحد المسؤولين: "أدت التحقيقات إلى بعض الشكوك بأن رفاته ربما تكون في مدينة يالوفا وغابة بلغراد. الشرطة تفتش المنطقتين". وتابع، ربما تم استخدام "منزل ريفي أو فيلا" للتخلص من الرفات.
وكان المحققون الأتراك قد فتشوا أمس الخميس للمرة الثانية القنصلية السعودية.
وأثار اختفاء خاشقجي واحتمال موته صيحات احتجاج دولية، كما أدى إلى توتر العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة ودول أوروبية، رغم نفي السعودية المتكرر للتهم الموجه لها بالاضطلاع في حادثة الاختفاء الغامضة.
المصدر: رويترز