وتمكن حينها آبي من احتواء الموقف، بأن طلب منهم إجراء تمارين الضغط وانضم اليهم بنفسه في إجراء التمارين.
وشوهد آبي يضحك هو والجنود، وقال لأعضاء البرلمان "في داخلي كنت أشعر بسعادة غامرة".
وقال آبي لنواب البرلمان خلال جلسة لاستجواب الحكومة "لم يكن دخول بعض أعضاء الجيش لمكتبي مروعا فحسب، بل كان خطيرا أيضا لأنهم كانوا يهدفون لإعاقة مسيرة الإصلاح".
كما أضاف "بعد أن سيطرنا على الموقف سمعت بعض الأصوات التي كانت تقول: لقد هرب قبل أن نتمكن من قتله".
ووفقا لبعض التقارير، ذهب في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بضع مئات من الجنود المحتجين، وكان بعضهم مسلحا، لرؤية رئيس الوزراء للمطالبة بزيادة رواتبهم.
وقد تسبب ذلك في إرباك شديد، أدى إلى إغلاق الطرقات في منطقة القصر الوطني، مقر رئيس الوزراء، وقطع خدمة الإنترنت لعدة ساعات.
وقال آبي لأعضاء البرلمان "لولا تمارين الضغط، لتصاعدت حدة المسألة لدرجة كبيرة، وعلى الرغم من أن البعض قد يراها شيئا عاديا، إلا أننا استخدمناها كوسيلة لتهدئة الوضع".
وأضاف "تستخدم بعض التمارين الرياضية في الجيش كوسائل لتهدئة المشاعر".