وذكر بيان وزارة الداخلية المصرية أن التحريات الأولية كشفت أن الجثة تعود لسيدة تدعى “دعاء. ص” وتبلغ من العمر 23 عامًا، مشيرا الى ان اسرتها “اتهمت زوجها ويدعى “محمود.س” ويبلغ من العمر 28 عامًا ويعمل كهربائيًا، بأنه ذبحها بسكين وفر هاربًا”.
وروّت أسرة المجنى تفاصيل الجريمة، وقالوا أنهم تلقوا اتصالاً هاتفيا من ابنتهم المجنى عليها بعد العشاء، تستنجد خلاله بوالدها ووالدتها من غضب الزوج وأنه يهددها بالقتل والذبح وسط صراخات من الزوجة، دون أن توضح لهم أسباب هذا الشجار، ثم حاول الأب أن يعاود الاتصال بابنته العروس إلا أنه اكتشف أن الهاتف مغلق، فأجرى مباشرة اتصالاً بالزوج، الذي قال له أنه حالياً خارج المنزل وأن الأمور استقرت بينهما.
وأوضحت الأسرة خلال تحقيقات النيابة بأنهم قلقوا بشأن ابنتهم وتوجهوا فوراً إلى القرية المقيمة فيها، وطرقوا الباب، ولم يفتح أحد، فاضطروا لكسر الباب ووجدوا ابنتهم غارقة في دمائها على سرير غرفة النوم بعد ذبحها بالسكين فى رقبتها.
فيما ذكر بيان الداخلية أنه “وبحسب التحريات، فإن الحياة كانت طبيعية بين العروسين، ولم يشك زوجها في سلوكها خلال الـ9 أيام الماضية”.