وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل"، تساعد بعض العلامات على التنبؤ بمتاعب صحية خطيرة، فقياس محيط العنق مثلا يكشف مدى عرضة الشخص للإصابة بداء السكري.

وأظهرت دراسة من جامعة صوفيا البلغارية أن مقاس العنق يكشف "المتلازمة الأيضية" المرتبطة بمشكلات السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري، وفي حال زاد هذا الحجم عن 36 سنتيمترا لدى المرأة و39 سنتمترا لدى الرجل، فإن هناك ما يدعو إلى القلق، ويتوجب على الأشخاص زيارة الطبيب.

وإذا أردت أن تعرف مدى سرعة جسمك في حرق السعرات الحرارية، يمكنك أن تضع قطعة بسكويت عادية في فمك، وعند بدء المضغ، أمسك بجهاز قياس الوقت وإذا وجدت أنك تستشعر المذاق الحلو في الثواني الأربعة الأولى فإن عملية التمثيل الغذائي في جسمك على ما يرام، أما إذا لم يحصل هذا سريعا فإنك أكثر عرضة للسمنة بسبب بطء التعامل مع الكربوهيدرات.

وفي حال تجاوز الإنسان عمر الأربعين، يمكنه أن يقيس صحة أوعيته الدموية من خلال تجربة بسيطة داخل البيت، ولإنجاز هذا "الفحص"، يتعين عليه أن يقف بشكل مستقيم ويسند ظهره للجدار ثم يحاول لمس أصابع القدم بيديه، وإذا لم يستطع الوصول أو حتى الاقتراب فهذا مؤشر مقلق.

ولمعرفة صحة العيون، يمكن لمن يجلس في وسط الغرفة داخل البيت أن يختبر نظره عبر النظر إلى النافذة، وينبغي أن يضع الإنسان راحة اليد على إحدى عينيه ثم ينظر إلى إطار النافذة طيلة ثلاثين ثانية، وإذا أزاح اليد ورأى تقوسا في الإطار المستقيم، فهذا يعزز احتمال التنكس البقعي للعين، وهذا المرض مسؤول عن تراجع البصر.