وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن عدد اليمنيين الذين صاروا على شفا المجاعة ربما يصل إلى 12 مليونا، أي 40 في المئة من عدد السكان، في غضون الشهور المقبلة بسبب الحرب المستعرة والأزمة الاقتصادية الشديدة. وسبق أن أعلن البرنامج أن عدد اليمنيين المعرضين لخطر المجاعة بلغ حوالي 8.5 مليون نسمة.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن الملايين الذين يعيشون على حد الكفاف ربما ينتهي بهم الحال إلى الجوع والمرض مع اشتداد القتال، وخصوصا حول مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية، وتدهور الوضع الاقتصادي.
وقال هيرفي فيرهوسيل المتحدث باسم البرنامج “إذا استمر هذا الوضع فربما نجد 3.5 مليون آخرين… في حاجة ملحة لمساعدات غذائية بصورة منتظمة للحيلولة دون انزلاقهم إلى ظروف تشبه المجاعة”، مضيفاً أن البرنامج زاد مساعداته الغذائية الطارئة كي تصل إلى ثمانية ملايين يمني شهريا.
وأوضح فيرهوسيل أن كل الموانئ الجوية والبرية والبحرية في اليمن مفتوحة حاليا لكن القتال حول الحديدة يمنع موظفي برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى 51 ألف طن من مخزون القمح لديه بشركة مطاحن البحر الأحمر، وهو ما يكفي لإطعام نحو 3.7 مليون شخص في شمال ووسط البلاد لمدة شهر واحد.
شفقنا