وقال لافروف في مقابلة مع قناة "يورونيوز" التلفزيونية: "مرت ثلاثة أشهر، وهم لا يزالون هناك. ووفقًا لبياناتنا، فإن دولا غربية وعدت الأردن باخذ هؤلاء الأشخاص وتوطينهم في أوروبا وكندا وهي بدأت بدراسة ماضيهم، فأصيبوا بالرعب. لأن تلك الدول لا تريد قبول مثل هؤلاء الأشخاص أصحاب الماضي الإجرامي.
وأضاف قائلا: "تظهر المزيد من الحقائق تؤكد ارتباطهم المباشر مع تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، وهم يعملون مقابل أجور".
وكانت الخارجية الروسية قد وصفت في وقت سابق نشاط منظمة "الخوذ البيضاء" بأنه إسهام في حملة إعلامية واسعة لتشويه سمعة السلطات السورية، وألقت اللوم عليهم في تدبير الاستفزاز الكيميائي في 7 نيسان / أبريل الماضي، والذي تسبب في اتهام الغرب لدمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية.