ويأتي على رأس هذه المكاسب، تألق اللاعبين الواعدين، مهند علي، صاحب هدف التعادل مع "الأخضر"، ومحمد داود، الذي برز من قبل مع النفط، في البطولة العربية والدوري المحلي.
ومنح اللاعبان الأمل للجماهير العراقية، في ظهور جيل جديد للمنتخب، مطعم بالمواهب القوية.
كما يعد المدافع الصلب، رعد فنر، أحد مكاسب هذه البطولة، حيث قدم أوراق اعتماده، اليوم، لمدرب "أسود الرافدين"، سريتشكو كاتانيتش.
ويتمتع فنر بمواصفات بدنية هائلة، تجعله متميزًا في الكرات العالية، إلى جانب حسن تمركزه.
ووجد المدافع طريقه إلى منتخب العراق، بعد تألقه مع النفط.
ومنذ تولي كاتانيتش قيادة منتخب العراق، يكثر الحديث حول استبعاد بعض اللاعبين، واستدعاء آخرين.
ورغم الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق، اعتمد المدرب السلوفيني على المباريات السابقة، التي شاهدها عبر الفيديو، وقرر استدعاء بعض المحترفين العراقيين بالخارج.
وبالفعل، تمكن جستن ميرام، وأحمد ياسين، وريبين سولاقا، من تأكيد جدارتهم، بينما ما زال أسامة رشيد غير مقنع.
ومن جهة أخرى، منحت هذه البطولة المزيد من الخبرات للاعبي المنتخب، في ظل مستواها الفني العالي.
وقد زج مدرب العراق بلاعبين، لم يشاركوا مع المنتخب في أوقات سابقة، لكنهم أثبتوا قدراتهم، وحصلوا على الثقة، رغم الهزيمة الكبيرة أمام الأرجنتين، في المباراة الأولى.
الفرات نيوز