“الحبتور” وفي تحريض سافر حث دول مجلس التعاون الخليجي، على مراقبة الإعلاميين والقائمين على وسائل الإعلام (محطات فضائية، صحف، وغيرها).
وقال في فيديو نشره عبر حسابه على “تويتر” إن “على أبوظبي، وحكومات مجلس التعاون، تشكيل لجنة لمراقبة المسؤولين عن الإعلام”.
أحث المسؤولين على تقييم القائمين على المؤسسات الإعلامية في بلادنا في الدول العربية ومجلس التعاون لمعرفة انتماءهم هل هم فعلاً مع مصالحنا امّ انهم في مواقعهم للكسب المادي والمنفعة فقط؟ #خلف_الحبتور #الإعلام
وأضاف رجل الأعمال: “يجب معرفة ما هو انتماؤهم؟ وهل هم معنا أم مستفيدون منا؟ هل هم قلبا وقالبا معنا؟ وإلا فقط المنفعة.. إذا كانت فقط المنفعة فنحن لا نريدهم”.
وأشار الحبتور إلى أن “كلامه لا يعني به فقط الأجنبي”، مضيفا: “علينا دراسة تاريخ المواطن أيضا.. ويجب ألا نجامل، من لم يكن معنا 100 في المئة فليرحل عنا”.
ويتزامن ما يطالب به “الحبتور” من تشديد الرقابة ومنع أي أصوات وطنية موازية، مع حادثة اختفاء الكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول وسط ترجيحات بتصفيته وتقطيع جسده على يد فريق أمني سعودي.