وتابع: "نحن قريبون جدا من نوع آخر من النشاطات التي ستشمل توجيه ضربات قوية للغاية، وعلی حماس أن توقف النيران والمشاغبات العنيفة فورا".
كما هدد وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بتوجيه ضربات "قاسية" لحركة "حماس"، وقال لـ"يديعوت أحرنوت": "بعد شهور من العنف على الحدود بقيادة "حماس"، حان الوقت لضرب حكام غزة بأشد ضربة"، لافتا إلى "أهمية استنفاد كافة الخيارات الممكنة قبل الذهاب لعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة".
وتزامنت التهديدات الإسرائيلية مع قرار لقيادة الجيش بـ"تعزيز قواته بشكل واسع في منطقة القيادة الجنوبية، التي تشمل قطاع غزة، لمنع انطلاق أي هجمات أو عمليات تسلل من هناك".
ویری مراقبون ان هذه التهدیدات الاسرائیلیة لاتخرج عن کونها جزء من حرب نفسیة للعدو وهو مندفع نحوها اثر دافع الیاس والعجز وخیبة الامل ومن اجل التخلص من الغضب الشعبی الفلسطینی وطائراته الورقیة الناریة ویستدل هؤلاء المراقبون بعدم وجوى استعدادات وتحشيدات عسكرية في اطراف غزة خلافا للمرات السابقة ناهيك عن الجيش الاسرائيلي لايزال محتفظا بمنظومته القبة الصاروخية التي تتعامل فقط مع الصواريخ القصيرة المدى في حين ان المقاومة تمتلك قدرات صاروخية تفوق امكانيات ومديات القبة الحديدية ناهيك عن عدم لجوء الجيش الصهيوني لزيادة عديد قواته في المنطقة ..
الى ذلك كشفت مصادر اعلامية أن حركة «حماس» وفصائل المقاومة رفضت طلباً إسرائيلياً لوقف «مسيرات العودة» والبالونات الحارقة لأسبوعين فقط، كما حصل قبل أسابيع قليلة. وقالت إن «حماس» والفصائل أبلغت المسؤولين المصريين موقفها والفصائل «برفض وقف المسيرات إلا في حال تقديم تعهدات تؤدي إلى كسر الحصار عن غزة كلياً»، مضيفة أنهم «أبلغوا الحركة أن ليس لديهم ضمانات أو تعهدات».