وأضاف روحاني في لقاء عقده اليوم مع مجموعة من اساتذة الاقتصاد في جامعات البلاد، انه متفائل جدا بمستقبل افضل، معربا عن ارتياحه وتقديره لمشاركة خبراء الاقتصاد في هذا اللقاء، واكد على ضرورة استمرار عقد مثل هذه اللقاءات.
وقال رئيس الجمهورية: انه خلال السنوات الخمس من مسؤولية حكومته، كان هناك اجتماعان اقتصاديان يعقدان أسبوعيا على الدوام مع المسؤولين والمدراء والمستشارين الاقتصاديين، وان الحكومة لم تتخذ اي قرار بدون التشاور مع الخبراء.
واكد الرئيس روحاني على تعزيز الامل في المجتمع وتقوية الرصيد الاجتماعي، مشيرا الى الحرب النفسية والاقتصادية التي يشنها الاعداء ضد الشعب الايراني، وقال: لسنا في ظروف متأزمة لكن الظروف ليست طبيعية، وعند اتخاذ القرارات واعلان المواقف والرؤى يجب الالتفات الى هذه الظروف، والى جانب الاعراب عن المخاوف المشروعة، ينبغي طرح الحلول والمبادرات العملية لازالة هذه المخاوف.
واشار الى ان الشعب وخاصة اصحاب الدخل المحدود يواجهون مشاكل معيشية في الظروف الراهنة، وقال: ان الحكومة الحكومة لديها خطط واسعة لمواجهة الحرب النفسية والاقتصادية التي يشنها الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية، وحل المشكلات، ولكن في نفس الوقت فان اقتصاد البلاد يعاني من امراض مزمنة منذ الماضي، اذ ان ظهور بعض المشاكل والقضايا، يمكن أن يتأثر ويتفاقم بمضاعفات الأمراض المزمنة، ويمكن مشاهدة تداعياتها في المجتمع.
واشار روحاني الى انجازات الحكومة في خفض معدل التضخم وتحقيق النمو الاقتصادي، والغاء المؤسسات الائتمانية غير المصرح به، وقال: انه خلال مدة نشاطات الحكومة الحالية، فان سبب انخفاض التضخم هو الانضباط المالي للحكومة، وان الحكومة لم تقم مطلقا بطبع النقود او الاستدانة من البنك المركزي بالرغم من تحمل الصعاب.
وتابع قائلا: ان الحكومة تخطط حاليا كي لا تواجه أي مشكلة في توفير السلع الأساسية حتى في ظروف أكثر صعوبة.
وفي بداية اللقاء الذي استغرق 3 ساعات طرح عدد من خبراء الاقتصاء وجهات نظرهم حول الخروج من المشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.