وأضاف المعلّم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري اليوم الاثنين في دمشق: "أقول بكل صدق بعد إدلب هدفنا شرق الفرات وعلى الإخوة هناك سواء عشائر أو الأكراد أن يقرروا ماذا يريدون بالمستقبل".
وتابع: "إذا أراد الكرد الحوار فهناك دستور وقانون ينظم العلاقة وإذا لا يرغبوا فهذا شيء آخر. لا نقبل الفيدرالية ولا هذه المخالفات للدستور السوري ... عليهم أن يدفعوا ثمن التمسك بالوهم الأميركي إذا ما قرروا ذلك".
وأشار المعلم إلى أن الولايات المتحدة دمرت الرقة بذريعة محاربة إرهابيي تنظيم "داعش" وتواصل دعم التنظيم الإرهابي ونقل عناصره إلى شرق الفرات لتنفيذ مخططاتها العدوانية في سوريا وإطالة أمد الأزمة.