وإستنادا الى الاتفاق الذي وقعته كلا من روسيا وتركيا حول ادلب يقضي دخول قوات البلدين الى عمق 15-20 كيلومترا داخل مدينة إدلب ونزع اسلحة الجماعات المسلحة الخفيفة والثقيلة بالقوة أن لم ترضخ للإتفاق.
وقد حاولت تركيا في الفترة ذاتها اقناع جماعة "النصرة" الارهابية بنزع السلاح، عسى ان تحاول المحافظة على ابقائها في المنطقة لكن الأخيرة رفضت ذلك عبر بيان اصدرته اكدت فيه انها لن تتخلى عن سلاحها ولن تخرج من ادلب.
وفي خضم ذلك اعلنت القوات السورية استعدادها لإستعادة ادلب وتطهير آخر مدنها من دنس الجماعات الارهابية.
وتشير الإحصائيات ان 146 الف ارهابي من 103 جماعات ارهابية مسلحة دخلت الى سوريا من 60 بلدا من بلدان العالم، انتشرت في معظم المدن السورية، الا ان المصالحات والحوار الوطني ساهم في جمعهم بمدينة ادلب وجرابلس وتحديدا ارهابيي الإيغور القادمين من الصين، حيث أصبح عدد سكان المنطقة يقارب الثلاثة ملايين نسمة.