وأضافت الصحيفة أن الكيان الإسرائيلي يتابع بترقب التطورات في قضية اختفاء خاشقجي، ولكنه لا يتحدث حول الموضوع علناً.
وتطرقت الصحيفة إلى التعاون السعودي الإسرائيلي، قائلة إن هناك تعاوناً بين الاستخبارات الإسرائيلية والسعودية في عدد من المجالات المشتركة… إذا كانت التقارير الواردة من إسطنبول صحيحة، فهي تشهد على أن هناك مجالا واحدا على الأقل لم تنقل فيه "إسرائيل" تعليماتها إلى السعودية، وهو (كيفية تنفيذ الاغتيالات).
ورأى محلل الشؤون الاستخبارية في يديعوت، رونين بيرغمان، أنه إذا كانت الاستخبارات السعودية هي المسؤولة عن اغتيال جمال خاشقجي والتخلص من جثمانه، فمن الصعب أن نصدق أن العملية تمت من دون خبرة.
وأضافت أن “إسرائيل"، والولايات المتحدة، تهتمان بقضية اختفاء خاشقجي، الذي ليست هناك معلومات عنه منذ أن دخل إلى بناية القنصلية السعودية في إسطنبول، في الثاني من تشرين أول/ أكتوبر الجاري”.