العالم - منوعات
والدليل على أنه من مصاصي الدماء هو وجود حجر في فمه، ويعتبر أحد طقوس الدفن لمصاصي الدماء لمنعهم من العودة إلى سطح الأرض بعد الموت.
وأوضحت الاختبارات التي أجريت على الهيكل العظمي، الذي لم يحدد ما إذا كان ذكرا أم أنثى، أن الطفل كان مصابا بالملاريا عندما مات.
وقال علماء الآثار: ” لم نرى أبدا شيئا غريبا ومثيرا مثل هذا الأمر من قبل”، لافتين إلى أن الحجر تم إقحامه عنوة في فم الميت، وأنه وضع في فمه عن قصد.
ووجد العلماء في المقبرة على رفات طفل مغطى بالحجارة فقط، كما عثروا على بقايا 4 أطفال آخرين، كما تشير الدلائل على موقع الدفن إلي وجود شكل من أشكال السحر كان سائدا في ذلك الوقت، حيث عثر في المدافن عن عظام ضفادع ومخالب غربان وقدور برونزية.