وأثارت التعليقات الجدل حول ما إذا كانت أطلال الجزيرة المذكورة في الفيديو تثبت حقيقة قصة نوح بالنظر إلى الجدران التي كانت تحميها وتعتبر من صنع ” حضارة ما قبل الطوفان .
وتشير القناة، إلى أن جزيرة ” أرواد ” في البحر الأبيض المتوسط، هي الجزيرة الوحيدة المأهولة قبالة سواحل سوريا والتي كانت محمية من جميع الجوانب مع كتل حجرية ضخمة ما يزال بعضها سليم حتى يومنا هذا.
ويعتقد بأنها من أعمال العمارة الرومانية، على الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كانت قد بنيت خوفا من البحر أم من الغزاة الأجانب.
ويؤكد المؤرخ أن الهياكل القديمة تؤكد وجود مجتمع انتهى إلى الأبد بعد الفيضان الكارثي، وهو ما يثبت الدقة التاريخية لقصة سفينة نوح.