وقال في كلمة أمام المجموعة البرلمانية الإسلامية التي عقدت اجتماعاتها السبت في إحدى القاعات في قصر المؤتمرات للإتحاد البرلماني الدولي في جنيف السبت “لا شيء يمكن أن يعطينا الرجاء والأمل في أن نستعيد شيئا ما أو نوقف ما يسمى بصفقة العصر أو صفعة العصر سوى هذه الوحدة”.
واضاف الرئيس بري ان “لا أعتقد أننا مررنا بالتاريخ بفترة أكثر صعوبة وأكثر تعرضا لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية معا كالفترة التي نحن فيها”، ولفت الى ان “موضوع الأونروا جزء من صفقة العصر جزء من الضغط على أهلنا وإخوتنا الفلسطينيين وموضوع نقل واشنطن لسفارتها الى القدس جزء من هذا الأمر”.
وتابع الرئيس بري ان “الموضوع المتعلق بالأونروا سواء على الصعيد الأردني أو اللبناني أو أي بلد آخر وحتى داخل اسرائيل نفسها، هو أيضا جزء من هذه الصفقة”، واضاف “أشيد بموقف أخي دولة رئيس مجلس الأمة الكويتي باقتراح دمج الإقتراحين الكويتي والأردني وهذا أقل شيء يمكن أن نشارك فيه موحدين بالفعل في مؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي، وبالفعل يمكن أن نتحرك افريقيا ولاتينيا، وهذا الإقتراح بالنسبة للبند الطارئ له نصيب كبير من النجاح، ويعبر ولو على الأقل أننا بدأنا نتصدى لهذا المخطط الرهيب الذي لا أدري أو أدري الى أين سينتهي”.
وقد شارك الرئيس بري في إجتماع برلمانات الدول الإسلامية، تمهيدا للمؤتمر الـ139 للإتحاد البرلماني الدولي الذي ينعقد بعد غد في جنيف، ويرافقه وفد برلماني يضم النواب: ياسين جابر، ميشال موسى، أغوب بقرادونيان ورولا الطبش جارودي.
وناقش المجتمعون اقتراحين، أردني وكويتي، حول القرار الأميركي بقطع المساعدات عن وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الذي يستهدف الشعب الفلسطيني، وتقرر دمج الإقتراحين باقتراح واحد تتبناه المجموعة البرلمانية للدول الإسلامية في مؤتمر البرلمان الدولي في إطار البند الطارئ.
وقد رحب المجتمعون ببري وأعربوا عن تقديرهم لكلمته، كما جلس بري الى منصة رئاسة الإجتماع والى جانبه رئيس البرلمان التركي ورئيس مجلس الأمة الكويتي ورئيس الجلسة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام